مساحة إعلانية

السبت، 30 مارس 2013

زيباري: القرضاوي والهاشمي والجزيرة وراء خلافاتنا مع قطر

<div style="direction:rtl;text-align:right">زيباري: القرضاوي والهاشمي والجزيرة وراء خلافاتنا مع قطر</div>:

اور نيوز / كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن تفاصيل الوصول إلى قرار شغل الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة. واعتبر أن هذا الإجراء قضى على الحل السياسي، وهو ما جعل المبعوث الاممي لسورية الاخضر الابراهيمي لا يحضر اجتماعات القمة.
وقال لـ (الشرق الأوسط): "مسألة التمثيل السوري، في القمة العربية وإعطاء مقعد سوريا للمعارضة تحفظنا عليه وكذلك الجزائر، لكن لا نستطيع وقفه وقلنا إن ما حدث لا يتفق وميثاق الجامعة العربية ولا مع منظومة العمل العربي المشترك التي تأسست وذكرنا، أنه إذا كنتم ترغبون في تغيير النظام الأساسي والميثاق ليس لدينا مانع".
واضاف زيباري: "نحن التقينا بالمعارضة السورية مع معاذ الخطيب وغسان هيتو وبرهان غليون وجورج صبرا وشهير الأتاسي وقلنا لهم إن موقف العراق ليس ضدكم وإنما هو موقف قانوني وفق ميثاق الجامعة وليس صغرا بكم أو تقليلا من شأنكم وأنتم معارضون ثوريون ووطنيون ولا تربطون هذا بهذا وفي الحقيقة هم تفهموا موقفنا".
وبشأن العلاقات مع قطر، قال زيباري: " قبل القمة دعينا نقل إن العلاقات بين العراق وقطر ليست مثالية وتفتقد إلى الدفء والحرارة، لكن العلاقات مع القيادة القطرية من الناحية الشخصية متميزة ومثالية. وللحقيقة كانت لدينا إشكالات قبل القمة حول ثلاث مسائل، وهي أن الشيخ القرضاوي خرج على قناة "الجزيرة" وأحل دم الأسد، وعرضا قال كل من يدعمونه بمن فيهم المالكي، وهذا أثار سخط واستياء لأن هذه فتاوى خطيرة، وخلال اجتماع القاهرة في تاريخ 6 مارس (آذار) حصل حديث جدي مع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حول هذا الموضوع وذكرتم له على أبواب انعقاد قمة في قطر والمفروض أن تهيأ الأجواء، وخصوصا أننا نريد تسليمكم رئاسة القمة بسلاسة ومن دون إشكاليات.. أرجو معالجة هذا الموضوع ونحن نعرف أن هذا الموضوع لا يمثل رأيكم مباشرة ولكن عندما يبث هذا البرنامج من "الجزيرة" ومن قطر يؤثر على العلاقة ثم حدثت بعد ذلك مضاعفات داخلية بعد برنامج القرضاوي وتساؤلات منها هل نذهب إلى القمة العربية في الدوحة أم لا نذهب وهل تبقى العلاقة مع قطر أم لا تبقى وفي نهاية النقاش الداخلي أكدنا أن العراق يجب أن يحضر ويشارك في القمة وعلى أعلى مستوى لأن هذه أمانة ومسؤولية أخلاقية وأدبية ومؤسسة القمة مؤسسة مستقلة ولا علاقة لها بعلاقات ثنائية. والأمر الثاني خرجت إشاعات قوية، والعراق الجديد أصبح سوقا للإشاعات حقيقة أن القطريين وجهوا الدعوة لطارق الهاشمي النائب السابق للرئيس والمحكوم عليه قضائيا لتمثيل العراق في القمة، وعليه قمنا باتصالات مع الجانب القطري ومع الأمانة العامة للجامعة العربية وتبين أن الهاشمي كان موجودا في الدوحة، ولكن قطر لم توجه له دعوة ولا شيء وإنما مجرد تشويش وهناك أطراف مغرضة تريد الإساءة لأي علاقة عراقية مع الدول العربية. وخلال وجودنا في الدوحة تمت معالجة هذا الموضوع، ولذلك حضورنا للقمة كان محل ارتياح قطري، وحتى قلنا لهم انظروا كيف تعاملنا معكم وقضينا على الفتنة التي كادت تؤثر على العلاقة وانتهى الموقف بكل احترام ومودة ولم نتوقف عند المشاركات المتبادلة".

شبكة الاعلام العراقي في الدانمارك

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: شبكة الاعلام في الدانمارك 2016 © تصميم : كن مدون